الأزمة العالمية 18 يوليو 2030
2030 وصلت، والدنيا مولعة نار. الأزمة العالمية دي مش جاية من فراغ… دي نتيجة تراكم عوامل كتيرة: العملات الرقمية، شركات الذكاء الصناعي، الحروب الدولية، ديون الشركات والبنوك، نقص الموارد والطاقة، التضخم العالمي، البطالة، الفقر، الهجرة، والكوارث البيئية . العملات الرقمية: حلم تحول لكابوس البيتكوين والإيثيريوم وشوية عملات رقمية كانوا حلم الملايين، بس أي خبر صغير عن أزمة ثقة كان بيطيح السوق كله. آلاف المستثمرين خسروا كل مدخراتهم في ثواني، وسوق العملات الرقمية تحول لمقامرة كبيرة بلا أي أمان. شركات الذكاء الصناعي ونفيديا في قلب العاصفة نفيديا، اللي الكل شايفها نجم التكنولوجيا، الأسهم بتاعتها طالعة في السما من غير أي أساس اقتصادي حقيقي. ملايين الوظايف راحت، وديون الشركات تراكمت بسبب رهاناتهم على الذكاء الصناعي. شركات ضخمة حاولت تقلد نفيديا، وده خلا الأزمة أوسع وأسرع انتشارًا. الحروب الدولية وتأثيرها على الاقتصاد الحرب بين روسيا وأوكرانيا سببت ارتفاع هائل في أسعار الطاقة والغذاء، وأثرت على التجارة العالمية. أوروبا خسرت مليارات، آسيا تأثرت بتراجع الصادرات، وأمريكا حاولت تتحرك اقتصاديًا وعسكريًا...