هل ممكن يبقى في “إنترنت للمنتجات” زي الإنترنت اللي بنستخدمه كل يوم؟

من كام سنة، لو واحد عايز يبعت رسالة لحد في بلد تانية، الموضوع كان ياخد شهور. سفر، مراكب، مخاطر، ويمكن الرسالة ما توصلش أصلًا.

النهارده؟ مكالمة واحدة أو رسالة واتساب، والعالم كله بقى في جيبك.

السؤال هنا: لو قدرنا نوصل صوتنا وصورتنا ومعلوماتنا في لحظة، ليه ما نقدرش نوصل المنتجات بنفس السهولة؟
ليه ما يبقاش في “إنترنت للمنتجات”؟ تدوس كليك، والجاكيت ييجي من إيطاليا لحد باب بيتك على طول، من غير جمارك ولا وجع دماغ.

الفرق بين المعلومة والحاجة اللي في إيدك:

  • الإنترنت نجح لأنه بينقل معلومات.
    المعلومة مالهاش وزن، ولا حجم، ولا تكلفة نقل حقيقية. صفر وواحد وخلصنا.

  • المنتج ده مادة.
    له وزن، له حجم، له قوانين فيزياء تحكمه. النقل بتاعه مش زي النقل بتاع المعلومات.

يعني ببساطة: نقل المعلومة حاجة، ونقل الحاجة نفسها حاجة تانية خالص. 

تعليقات

المشاركات الشائعة