شجرة واحدة ولا آلاف؟ درس من التعب والاستثمار في المستقبل
في حياتنا، كل واحد فينا بيختار إزاي يتعامل مع التعب والمجهود. فيه اللي شايف التعب وسيلة عشان يحقق احتياجه دلوقتي، وفيه اللي شايفه استثمار لمستقبل أكبر.
الشجرة الواحدة:
في واحد بيزرع شجرة. بيشتغل فيها بكل جهده، بيتعب ويتعب، وكل ده عشان في الآخر ياخد ثمرتها ويأكلها. التعب عنده وسيلة لتحقيق الحاضر، عايش اللحظة ومش مفكر في بعد كده.
الأشجار اللي بتنمو:
وفي واحد تاني بيزرع شجرة برضه، وبيتعب زيه، بس عنده نظرة مختلفة. بياخد نص الثمار ويأكلها، والنص التاني بيزرعه تاني عشان يطلع أشجار جديدة. كل تعب عنده استثمار، وكل شجرة جديدة فرصة لمستقبل أفضل.
النتيجة:
الزمن بيعدي، والشخص الأول فضل على شجرته الواحدة، بينما الشخص التاني عنده آلاف الأشجار. الاتنين ابتدوا بنفس البداية، شجرة واحدة، لكن الاختلاف في النظرة للتعب والمجهود هو اللي صنع الفرق.
الخلاصة:
تعب النهارده ممكن يكون مجرد وجبة، أو ممكن يكون بذرة لمستقبل كامل. الاختيار بيرجعلك إنت.
تعليقات
إرسال تعليق